قصة المثل .. "رجعت حليمة لعادتها القديمة"
فيُضرب هذا المثل لمن تعود على شيء ويظهر الإقلاع عنه،
ثم يعود إليه من جديد، وعن أصل المثل يقال أن: "حليمة" هي زوجة "حاتم الطائي" الذي اشتهر بالكرم كما اشتهرت هي بالبخل،
وكانت إذا أرادت أن تضع سمنًا في الطبخ، أخذت الملعقة ترتجف في يدها حرصًا منها عن ألا تزيد في مقدارها .فأراد "حاتم" أن يعلمها الكرم
فقال لها: "إن الأقدمين كانوا يقولون أن المرأة كلما وضعت ملعقة من السمن في إناء الطبخ زاد الله بعمرها يومًا".
فأخذت "ريمه " تزيد ملاعق السمن في الطبخ حتى صار طعامها طيبًا وتعودت يدها على السخاء.
ولكن شاء الله أن يُتَوَفَّى ابنها الوحيد الذي كانت تحبه أكثر من نفسها،
فحزنت عليه حزنًا شديدًا حتى تمنت الموت،
وأخذت تقلل من وضع السمن في إناء الطبخ حتى ينقص عمرها وتموت،
فقال زوجها: "رجعت حليمة لعادتها القديمة".
ثم يعود إليه من جديد، وعن أصل المثل يقال أن: "حليمة" هي زوجة "حاتم الطائي" الذي اشتهر بالكرم كما اشتهرت هي بالبخل،
وكانت إذا أرادت أن تضع سمنًا في الطبخ، أخذت الملعقة ترتجف في يدها حرصًا منها عن ألا تزيد في مقدارها .فأراد "حاتم" أن يعلمها الكرم
فقال لها: "إن الأقدمين كانوا يقولون أن المرأة كلما وضعت ملعقة من السمن في إناء الطبخ زاد الله بعمرها يومًا".
فأخذت "ريمه " تزيد ملاعق السمن في الطبخ حتى صار طعامها طيبًا وتعودت يدها على السخاء.
ولكن شاء الله أن يُتَوَفَّى ابنها الوحيد الذي كانت تحبه أكثر من نفسها،
فحزنت عليه حزنًا شديدًا حتى تمنت الموت،
وأخذت تقلل من وضع السمن في إناء الطبخ حتى ينقص عمرها وتموت،
فقال زوجها: "رجعت حليمة لعادتها القديمة".
اقرأ ايضا
ومن يصنع المعروف في غير أهله *** يُلاقي ما لاقى مُجيرُ أمِّ عامرِ
عاملة السبعة وذمتها
قصة مثل .." من يصلح الملح إذا الملح فسد "
قصة المثل: القشة التي قصمت ظهر البعير