شروات من فلسطين

حتى انت يا بروتوس



يعود أصل هذا المثل إلى العصر الروماني، حيث جلب القائد الروماني العظيم، يوليوس قيصر، الكثير من النصر والفتوحات لبلده، إلا أنه في أواخر عهده قتل غدرا، على يد أقرب القادة إليه، حيث قادهم الجشع، والطمع، وحب السلطة لاغتياله، حيث اتفقوا أن يشتركوا جميعا في قتل يوليوس قيصر، حتى يتفرق دمه بينهم، ولا يتهم واحد منهم بقتله.

وكانت آخر طعنة تلقاها قيصر، من أقرب أصدقائه، وهو بروتس ابن ماركوس جونيوس، وكان قيصر يمنحه الكثير والكثير من الأوسمة والمناصب، ولشدة حبه له كان يعامله وكأنه ابنه
اقرأ ايضا
ومن يصنع المعروف في غير أهله *** يُلاقي ما لاقى مُجيرُ أمِّ عامرِ
عاملة السبعة وذمتها
قصة مثل .." من يصلح الملح إذا الملح فسد "
قصة المثل: القشة التي قصمت ظهر البعير